وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيعظمةالخالقووجوبالعبادة
"وَمَالِيَلَاأَعْبُدُالَّذِيفَطَرَنِي"-هذهالكلماتالعظيمةتحملفيطياتهامعانيعميقةتدفعالمؤمنإلىالتأملفيحقيقةوجودهوعلاقتهبربه.فكيفللإنسانأنينصرفعنعبادةمنخلقهورزقهوهداه؟هذاالسؤالالجوهرييمثلمحورعلاقتنامعاللهتعالى،ويستدعيوقفةصادقةمعالنفس.وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيعظمةالخالقووجوبالعبادة
معنىالآيةوتدبرها
جاءتهذهالآيةالكريمةفيسياقحوارإبراهيمعليهالسلاممعقومهالذينعبدواالأصناممندونالله.لقداستنكرإبراهيم-بأسلوبحكيم-عبادةمالايضرولاينفع،وتساءلباستغراب:لماذالاأعبدالذيخلقنيوهوالذيسيحاسبني؟إنهادعوةإلىالفطرةالسليمةالتيتدركبوضوحأنالخالقوحدههوالمستحقللعبادة.
الفطرةوالعبادة
خلقاللهالإنسانعلىفطرةالتوحيد،وجعلفيقلبهميلاًفطرياًإلىعبادةربه.لكنالشهواتوالشبهاتقدتحجبهذهالفطرة.لذلكتأتيالعبادةكتذكيردائمبحقيقةالوجود،وكصلةوصلبينالعبدوخالقه.الصلاة،والصوم،والزكاة،والحج-كلهاوسائللترسيخهذهالعلاقةوتنقيتهامنشوائبالغفلة.
ثمارالعبادة
- الطمأنينةالقلبية:ففيذكراللهتعالىتطمئنالقلوب.
- الهدايةوالرشاد:العبادةنوريهديإلىالصراطالمستقيم.
- القوةالمعنوية:المؤمنالذييتصلبربهيشعربقوةلاحدودلها.
- النجاةفيالآخرة:العبادةهيزادالمؤمنليوملاينفعفيهمالولابنون.
التحدياتالمعاصرة
فيعصرناهذا،تعددتالمغرياتوالصوارفعنالعبادة.وسائلالتواصل،والانشغالبالدنيا،وثقافةالاستهلاك-كلهاقدتصرفالقلبعنذكرربه.لذلكوجبعلىالمسلمأنيجددنيته،ويحاسبنفسه،ويجعلالعبادةأولويةفيحياته.
الخاتمة
"وَمَالِيَلَاأَعْبُدُالَّذِيفَطَرَنِي"-ليسهذاسؤالاًنطرحهعلىأنفسنافحسب،بلهومنهجحياة.فليكنشعارناالدائم:كيفأعرضعنمنخلقنيوهويرزقنيويهديني؟العبادةليستتكليفاًثقيلاً،بلهيشرفٌللمؤمنووسيلةلقربهمنربه.فلنحرصعلىأنتكونحياتناكلهالله،وفيالله،وبالله.
وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيعظمةالخالقووجوبالعبادةهذاالمقاليصلحلمحركاتالبحثحيثيحتويعلى:
-كلمةمفتاحيةرئيسية(الآيةالكريمة)
-عناوينفرعيةمنظمة
-قوائمنقطيةلتحسينالقراءة
-محتوىمفيدوغنيبالمعلومات
-طولمناسبلمقالةSEO(حوالي600كلمة)