مدرب برشلونة قبل لويس إنريكيرحلة عبر التاريخ
مقدمة عن عصر ما قبل إنريكي
قبل أن يتولى لويس إنريكي تدريب نادي برشلونة في عام 2014، مر الفريق الكتالوني بعدة مدربين تركوا بصماتهم على تاريخ النادي العريق. هذه الفترة شهدت تقلبات كبيرة في أداء الفريق بين النجاحات والإخفاقات.مدرببرشلونةقبللويسإنريكيرحلةعبرالتاريخ
تيتو فيلانوفا: الرجل الذي سبق إنريكي مباشرة
كان جيرارد "تيتو" فيلانوفا آخر مدرب لبرشلونة قبل إنريكي، حيث تولى المنصب في موسم 2012-2013 بعد رحيل بيب غوارديولا. حقق فيلانوفا رقمًا قياسيًا في نقاط الدوري الإسباني آنذاك، لكنه اضطر للاستقالة بسبب مشاكله الصحية التي أدت لوفاته لاحقًا.
بيب غوارديولا: العصر الذهبي
قبل فيلانوفا، كان بيب غوارديولا (2008-2012) قد قاد برشلونة إلى واحدة من أنجح الفترات في تاريخه، حيث فاز بـ14 لقبًا في 4 سنوات فقط. أسلوب غوارديولا في "التيكي تاكا" أصبح علامة فارقة في كرة القدم العالمية.
فرانك ريكارد: بداية نهضة جديدة
في الفترة من 2003 إلى 2008، قاد فرانك ريكارد الفريق إلى عصر جديد من النجاحات، بما في ذلك لقب دوري أبطال أوروبا في 2006. كان ريكارد مسؤولًا عن تطوير العديد من المواهب الشابة مثل ليونيل ميسي.
المدربون في فترة الألفية
شهدت السنوات الأولى من الألفية الجديدة تعاقب عدة مدربين على دكة برشلونة مثل:- لويس فان غال (1997-2000، 2002-2003)- كارلوس ريكساش (2001-2002)- رادومير أنتيتش (2003)
مدرببرشلونةقبللويسإنريكيرحلةعبرالتاريخحقبة التسعينيات
في التسعينيات، برز اسم يوهان كرويف (1988-1996) كأحد أهم المدربين في تاريخ النادي، حيث وضع أسس "فلسفة برشلونة" التي لا تزال مستمرة حتى اليوم. كما شهدت هذه الفترة مدربين مثل بوبي روبسون (1996-1997).
مدرببرشلونةقبللويسإنريكيرحلةعبرالتاريخخاتمة: إرث مستمر
كل هؤلاء المدربين ساهموا في تشكيل هوية برشلونة قبل وصول لويس إنريكي، الذي استفاد من هذا الإرث العريق ليضيف إليه إنجازات جديدة. تظهر هذه الرحلة التاريخية كيف أن النادي الكتالوني حافظ على فلسفته رغم تغير المدربين على مر السنين.
مدرببرشلونةقبللويسإنريكيرحلةعبرالتاريخ