حفيظ دراجيأيقونة كرة القدم الجزائرية التي لا تُنسى
حفيظ دراجي، اسم يُحفر في ذاكرة كل عاشق للكرة الجزائرية. هذا اللاعب الأسطوري الذي جسد روح الكفاح والعطاء، أصبح رمزًا للتفاني والإخلاص في عالم كرة القدم. من مواليد 18 فبراير 1972 في مدينة سطيف، بدأ دراجي مسيرته الكروية مبكرًا ليصنع لنفسه مكانة خاصة بين عمالقة الكرة في الجزائر والعالم العربي. حفيظدراجيأيقونةكرةالقدمالجزائريةالتيلاتُنسى
البدايات والنشأة
نشأ حفيظ دراجي في بيئة محبة لكرة القدم، حيث كانت شوارع سطيف مدرسته الأولى. انضم إلى نادي اتحاد سطيف في سن مبكرة، وأظهر موهبة فذة جعلته يلفت الأنظار سريعًا. لم تكن مهاراته في المراوغة والتسديد عادية، بل كانت تنبئ بمستقبل باهر لفتى بدأ يحلم بالوصول إلى القمة.
المسيرة الاحترافية
انتقل دراجي إلى نادي مولودية الجزائر في أوائل التسعينيات، حيث بدأ في صقل موهبته وظهر كأحد أهم اللاعبين في الدوري الجزائري. لكن الانطلاقة الحقيقية جاءت عندما انتقل إلى نادي بورصة سبور التركي عام 1995، ليكون أول جزائري يلعب في الدوري التركي. هناك، أثبت جدارته وأصبح أحد أبرز اللاعبين الأجانب في الدوري، حيث سجل العديد من الأهداف وصنع فرقًا كبيرًا في فريقه.
المشاركة مع المنتخب الوطني
كان لحفيظ دراجي دور بارز في المنتخب الجزائري خلال فترة التسعينيات. شارك في العديد من التصفيات والبطولات الإفريقية، وكان دائمًا عنصرًا أساسيًا في تشكيلة الفريق. يتميز بأسلوبه الهجومي وقدرته على صناعة الأهداف، مما جعله أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في تاريخ الكرة الجزائرية.
الإنجازات والتكريمات
حقق دراجي العديد من الإنجازات مع الأندية التي لعب لها، كما حصل على عدة جوائز فردية تكريمًا لمهاراته وقدراته القيادية. بعد اعتزاله، تحول إلى التدريب وأصبح أحد الأسماء البارزة في مجال تطوير الكرة الجزائرية.
حفيظدراجيأيقونةكرةالقدمالجزائريةالتيلاتُنسىالإرث الذي تركه
لا يزال حفيظ دراجي حتى اليوم مصدر إلهام للعديد من الشباب الجزائريين الذين يحلمون بتحقيق النجاح في عالم كرة القدم. مسيرته تثبت أن الموهبة والعمل الجاد يمكن أن يصنعا أساطير لا تُنسى.
حفيظدراجيأيقونةكرةالقدمالجزائريةالتيلاتُنسىفي النهاية، يبقى حفيظ دراجي أيقونة كروية خالدة في قلوب الجزائريين، ورمزًا للعطاء والتفاني في سبيل تحقيق الأحلام.
حفيظدراجيأيقونةكرةالقدمالجزائريةالتيلاتُنسى