لويسإنريكييتحدثعنابنتهقصةحبوتضحية
لويسإنريكي،المدربالسابقلناديبرشلونةومنتخبإسبانيا،ليسمجرداسملامعفيعالمكرةالقدم،بلهوأيضاًأبٌمُحبٌّيضععائلتهفوقكلاعتبار.فيعام2019،اتخذإنريكيقراراًصعباًبتركتدريبالمنتخبالإسبانيبعدوفاةابنتهالصغيرة،زانيتا،التيتوفيتعنعمريناهز9سنواتبسببسرطانالعظام.لويسإنريكييتحدثعنابنتهقصةحبوتضحية
قصةحبلاتنتهي
علىالرغممنشهرتهالواسيةفيالملاعب،إلاأنلويسإنريكيدائماًماكانيصرحبأنأعظمإنجازفيحياتههوأنيكونأباً.ابنتهزانيتاكانتمصدرإلهامه،وكانيتحدثعنهابكلفخروحبفيالمقابلاتالنادرةالتيكانيمنحهاللصحافة.حتىفيلحظاتانتصاراتهالكرويةالكبرى،كانيُذكرالجميعبأنابنتههيالدافعالأكبرله.
التضحيةمنأجلالعائلة
عندمااشتدالمرضعلىزانيتا،لميترددإنريكيفيتركمنصبهكمدربللمنتخبالإسبانيليكونبجانبهافيأصعبلحظاتها.هذاالقرارأظهرللعالمأنالقيمالإنسانيةوالأسريةتفوقأينجاحمهني،مهماكانكبيراً.لقدفضّلإنريكيأنيكونأباًأولاً،قبلأنيكونمدرباً،وهيرسالةقويةعنأولوياتالحياة.
ذكراهاباقيةفيقلبه
رغممرورالسنوات،إلاأنلويسإنريكيلايزاليحتفظبذكرىابنتهفيكلخطوةيخطوها.فيإحدىالمقابلات،قال:"زانيتاعلمتنيمعنىالقوةالحقيقية.كانتتبتسمرغمالألم،وكانتشجاعةأكثرمنأيلاعبكرةقدمقابلتهفيحياتي".هذهالكلماتتعكسمدىالعمقالعاطفيالذيتركهفقدانابنتهفيحياته.
إرثمنالحبوالقوة
اليوم،يستمرلويسإنريكيفيمسيرتهالتدريبية،لكنهيحملمعهدوماًدرساًتعلمهمنابنته:أنالحياةقصيرة،وأنالحبوالعائلةهماالأهم.قصةإنريكيوابنتهتذكرناجميعاًبأنالنجاحالحقيقيلايُقاسبالألقاب،بلبالحبوالتضحيةمنأجلمننحب.
لويسإنريكييتحدثعنابنتهقصةحبوتضحيةختاماً،فإنلويسإنريكيليسمجردأسطورةكروية،بلهونموذجللإنسانالذييعطيالأولويةلماهوأهمفيالحياة.زانيتاقدرحلتجسدياً،لكنروحهاوإرثهاسيبقيانمصدرإلهاملكلمنيعرفقصةهذاالأبالمُحب.
لويسإنريكييتحدثعنابنتهقصةحبوتضحية